...لاتقفٌ...
لا تقف كثيراَ عند أخطاء ماضيك.. لأنها ستحيل حاضرك جحيماَ ومستقبلك حطاماً.. يكفيك منها وقفه اعتبار.. تعطيك دفعه جديدة في طريق الحقوالصواب.
السبت، 21 أغسطس 2010
الاثنين، 15 فبراير 2010
بشر من زجاج
في كثيـر من الاحيــــان ..
.. نشعـــر أن عـلاقتنـــا مـع النــاس ..
.. اننـا مثـل البحــر .. فـكل مـن يمـر أمامنــا..
..ينحنــي .. لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه ..
.. دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك ..
.. نعم ..
.. ونحـن أيـضـاً نفـعـل الشـي ذلك فـي علاقاتنــا ..
.. فـ كثيـر من النـاس .. بـ مجـرد أن يمـر مـن أمامهـم الاخـرون ..
.. ينحـون .. ويلتقطـون حجـراً ..
.. ولكـن ..
.. هـذه المـرة ..
.. حجـراً ليـس كـ الحجـر المتعـارف عليـه ..
.. انمـا ..
.. حجـراً من كلمــات ..
.. وكلمــات أقســى من حجـــــر ..
.. فـ يقــذفـون بهـا الاخــريـن ..
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..
.. أن أكثـر الذيــن يرمـون حجـراً .. هـم اولئـك الذيـن ..
.. بيتهـم مـن زجـــــاج ..
.. فـ لم تعـد نصيحـــه ..
.. مـن كـان بيتـه من زجـاج فـ لا يرمـي النـاس بـ حجـر ..
.. سـاريـه المفعـول ..
.. بعـد أن أصبـــح ..
.. الزجاجيون .. هـم مـن يبـادرون بـ رمـي النـاس بالحجـر ..
.. فـ بيوتهـم الزجـاجيـه ..
.. أصبحــت غـيـر قابلـه للكســـر ..
.. ليس بـ سبـب فضائلهـم ..
.. وانمـا .... بـ فضــل تلك التقنيــــه الزجـاجيـه ..
.. التـي لديهـم ..
.. فـ اصبحـت هنـاك بيـوت مـن زجـاج ..
.. لا تـنكسـر لو رميتهـا بـ ألـف حجــر ..
.. ولكنهـا ..
.. تبقـى بيـوت زجاجيـه ..
.. يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
.. يحتمـون بـ الزجـاج .. ويمـارسـون هواياتهـم ..
.. في رمـي النـاس بـ كافـه أنـواع الاحجـار الممكنـــــــه ..
.. هؤلاء الاشخــاص ..
.. هـم أكبــــــــــــر ضــرب غيـر معــلن ..
.. فـ هم مختلفــون في كـل شـي ..
.. الا فـي رمـي النـاس فـ هم متفقـون ..
.. جدول أعمالهـم ملــيء عندمـا يجتمعــون ..
.. فـ هم يناقشـون كـل شــي في النـــــــاس ..
.. أفكـارهـم .. أخبـارهـم .. الـى أن يصـلوا بعـض الاحيـان ..
.. الـى أعراضهـم ..
.. يستمتعـون بذلك كثيــراً ..
.. فـ كل يـوم لهـم شـــي يتنـاقشـونـه ..
.. يمارسـون طقوسهــم ..
.. بـ سياده عجـيبـه ..
.. كمـا لو انهـم مـن أكـلـه لحـوم البشــر ..
.. وينسـون .. أو يتنـاسـون ..
.. بـ أن لهـم أخطـاء وخطـايـا ..
.. وان النـاس لديهـا حجـراً أيضـــاً ..
.. ولكـن ..
.. لديهـم الاهـم في حياتهـم ..
.. من رمـي النـاس بـ الاحجـار .. والحصـى ..
ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني
ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني
تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ
ما أعذب الأمطار
قطراتها انسكبت
فسالت الغيمات بدمعات من المقلِ
ما أعذب الأمطار لمّا فاض ما فيها
غيثاً على ارضي
على روحي
على جسدي
تُبري برودتها جراحاتي
وتطفئ قطراتها بسلام حروقاتي
بل ما أجمل الوديان تسري في مجاريها
سيول محبةٍ .. الله حاميها
تجري من جفون الحب تبتهل
وتمر بالأرض البور حناناً لتحييها
ما أرهب البرق الذي قد جاء منطلقا
لمّا العناق بين السحاب قد طابَ
يا موطني الحاني
يا عذب الحاني
ويا عشق ولهانٍ
يا موطنا شرطته ليلى مهرها الغالي
وفداه قيس وحارب لأجله كزلزال كبركان
اقبلني يا وطني ..
واحضني يا وطني..
احضني ..
فأني لن اقبل الا ان أكون
وردةٌ اشواكها تدمي عداك
بل لن اقبل الا ان أكون حماكَ
بل ان أكون طلقة تتخطف ارواح من أدماك
احضني يا وطني فإني رهينة يمناك
بل أنا السيل العرم
اجرف من حفاك
أحطم كل من نساك
وأمد الخير في جرياني
لكل من والاك
ويحي يا وطني ويحي
أسكَرَني حُبكَ
وافقدني سُكري عقلا تاه
ما أطيب كأسك يا وطني
فالنخب بحبك قد طاب
اوااااااااه يا وطني
اتركني لأثمل بدماء من عاداك
لأجلك يا وطني
سأثمل
سأقتل
لكن لن ارحل
وسأفجر بقنابلي الأعداء
اعذرني يا وطني فقد تاهت الكلمات
لكني يا وطني سأبقى
غيمتك
دمعتك
سيلك العرم
رصاصك المخترق
أعشقك يا وطني
وأهوى هواك
واكرر الترنم
ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني
تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ
تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ
ما أعذب الأمطار
قطراتها انسكبت
فسالت الغيمات بدمعات من المقلِ
ما أعذب الأمطار لمّا فاض ما فيها
غيثاً على ارضي
على روحي
على جسدي
تُبري برودتها جراحاتي
وتطفئ قطراتها بسلام حروقاتي
بل ما أجمل الوديان تسري في مجاريها
سيول محبةٍ .. الله حاميها
تجري من جفون الحب تبتهل
وتمر بالأرض البور حناناً لتحييها
ما أرهب البرق الذي قد جاء منطلقا
لمّا العناق بين السحاب قد طابَ
يا موطني الحاني
يا عذب الحاني
ويا عشق ولهانٍ
يا موطنا شرطته ليلى مهرها الغالي
وفداه قيس وحارب لأجله كزلزال كبركان
اقبلني يا وطني ..
واحضني يا وطني..
احضني ..
فأني لن اقبل الا ان أكون
وردةٌ اشواكها تدمي عداك
بل لن اقبل الا ان أكون حماكَ
بل ان أكون طلقة تتخطف ارواح من أدماك
احضني يا وطني فإني رهينة يمناك
بل أنا السيل العرم
اجرف من حفاك
أحطم كل من نساك
وأمد الخير في جرياني
لكل من والاك
ويحي يا وطني ويحي
أسكَرَني حُبكَ
وافقدني سُكري عقلا تاه
ما أطيب كأسك يا وطني
فالنخب بحبك قد طاب
اوااااااااه يا وطني
اتركني لأثمل بدماء من عاداك
لأجلك يا وطني
سأثمل
سأقتل
لكن لن ارحل
وسأفجر بقنابلي الأعداء
اعذرني يا وطني فقد تاهت الكلمات
لكني يا وطني سأبقى
غيمتك
دمعتك
سيلك العرم
رصاصك المخترق
أعشقك يا وطني
وأهوى هواك
واكرر الترنم
ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني
تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ
القدس المدينة الالهية
من الضوضاء الضجة أستمد حاجتي إلى تحية كئيبة بقبعة ، مهترئة للذين يخطئون دوما في إحصاء مغامراتهم لكي يبقوا أبدا أسرى لهذه المغامرات دون أي جديد يقودهم نحو مستقر يشبه في أزليته الحقد و العشق معا .
أولئك الذين يتجولون و يبكون و يضحكون و يطلقون مسميات و شعارات لمراحل غريبة عن المسار التاريخي لأي مسيرة تحرر في هذا العالم الذي لم يعد يطاق ...
أسألهم الآن :: ماذا تنتظرون ؟
القدس حزينة ، بيوتها بالهدم مرهونة ، و الأرض تسلب و الجدار أفعى يبتلع كل شيء في طريقه ، و أنتم مازلتم مختلفون على أي شيء تختلفون ؟
إلى متى سيبقى حالكم هذا ؟
اسألكم ؟
هل كل هذا الخراب الهائل المتكدس في وجوهنا نحن " الجماعة الفلسطينية " ... كل هذا الخراب نعلم انه لنا و لكن هل سيكون خرابا جميلا .. ؟
إذن ... هي خمس شامات على مشارف البداية .. هي .. كل ما بحوزتي لئلا تجرني حروف الجر نحو مقصلة الرونق و إستباحات توافه الأشياء لأسمى الأشياء و أنقاها ...
خمس شامات ... أتسلى بها و أطلقها نحو اصطياد جنون ما يتناسب و حدتي البالغة أشد البلوغ و يضفي عليها تأكيد جماليات الكلمة التي تشرف على العبور في بوميض سريع ...
هي الكلمة العجوز البهية دون سواها القادمة من باحات الإلهات العتيقة .. تراجع معي ما تفوهت به لي ذات هفوة و تعد على أصابعها كل المغامرات بما فيها مغامرتي في رحاب السؤال ::
" هل كل هذا الخراب .. الخراب .. الخراب جميل ؟"
لم تزل .. خمس شامات أضيف عليها دمع أم و امرأة السر الأول ::
ياقدس
أنثر عليك .. الورد .. أجمل الورد
الذي زرع بي على مضض ...
على امرأة ندية ترتدي كل ما يهزني
و يجعلني أصلي على " محمد " ...
خمس شامات ...
مطرُ .. ليلٌ .. " فيروز وزهرة المدائن " و ظل أصابعي يمارسٌ العبء الثقيل مع الضوء ...
العزيز .. لذة سريعة أهمسُ لي بأنها لي .. فهل يصلح التالي أغنية عبثيهً
تزيل كأبات و ألام عاشق وطن أصيب بخذلانِ فادح ::
زينُتك نجمة و عطر غمام ...
و هطولك الأنين علي الآن
رجعُ الصدى للحنين المُحلق
في سراب المعاني و غياب الكلام ...
فاهبطي يا قدس ببهاء الأماني ...
في رحاب الأماني ...
و امسحي على جبيني بما تجود به
دقات قلبكِ من أحلام ...
أيا فلسطين النشأة و عشتار و الجبال البدائية
هات لي حليب جنونك و حقدك و عشقك
و أدخليني في طقوسك الحريرية المقدسة
طفلا في بداية التكوين يتعلم من شفتيك
معنى أن يكتب العاشق أسطورته الخاصة
و معنى الصراع على الدروب السرية التي تؤدي إما إلى الكلمة الأم أو العدم ...
الاسير باسم خندقجي
أولئك الذين يتجولون و يبكون و يضحكون و يطلقون مسميات و شعارات لمراحل غريبة عن المسار التاريخي لأي مسيرة تحرر في هذا العالم الذي لم يعد يطاق ...
أسألهم الآن :: ماذا تنتظرون ؟
القدس حزينة ، بيوتها بالهدم مرهونة ، و الأرض تسلب و الجدار أفعى يبتلع كل شيء في طريقه ، و أنتم مازلتم مختلفون على أي شيء تختلفون ؟
إلى متى سيبقى حالكم هذا ؟
اسألكم ؟
هل كل هذا الخراب الهائل المتكدس في وجوهنا نحن " الجماعة الفلسطينية " ... كل هذا الخراب نعلم انه لنا و لكن هل سيكون خرابا جميلا .. ؟
إذن ... هي خمس شامات على مشارف البداية .. هي .. كل ما بحوزتي لئلا تجرني حروف الجر نحو مقصلة الرونق و إستباحات توافه الأشياء لأسمى الأشياء و أنقاها ...
خمس شامات ... أتسلى بها و أطلقها نحو اصطياد جنون ما يتناسب و حدتي البالغة أشد البلوغ و يضفي عليها تأكيد جماليات الكلمة التي تشرف على العبور في بوميض سريع ...
هي الكلمة العجوز البهية دون سواها القادمة من باحات الإلهات العتيقة .. تراجع معي ما تفوهت به لي ذات هفوة و تعد على أصابعها كل المغامرات بما فيها مغامرتي في رحاب السؤال ::
" هل كل هذا الخراب .. الخراب .. الخراب جميل ؟"
لم تزل .. خمس شامات أضيف عليها دمع أم و امرأة السر الأول ::
ياقدس
أنثر عليك .. الورد .. أجمل الورد
الذي زرع بي على مضض ...
على امرأة ندية ترتدي كل ما يهزني
و يجعلني أصلي على " محمد " ...
خمس شامات ...
مطرُ .. ليلٌ .. " فيروز وزهرة المدائن " و ظل أصابعي يمارسٌ العبء الثقيل مع الضوء ...
العزيز .. لذة سريعة أهمسُ لي بأنها لي .. فهل يصلح التالي أغنية عبثيهً
تزيل كأبات و ألام عاشق وطن أصيب بخذلانِ فادح ::
زينُتك نجمة و عطر غمام ...
و هطولك الأنين علي الآن
رجعُ الصدى للحنين المُحلق
في سراب المعاني و غياب الكلام ...
فاهبطي يا قدس ببهاء الأماني ...
في رحاب الأماني ...
و امسحي على جبيني بما تجود به
دقات قلبكِ من أحلام ...
أيا فلسطين النشأة و عشتار و الجبال البدائية
هات لي حليب جنونك و حقدك و عشقك
و أدخليني في طقوسك الحريرية المقدسة
طفلا في بداية التكوين يتعلم من شفتيك
معنى أن يكتب العاشق أسطورته الخاصة
و معنى الصراع على الدروب السرية التي تؤدي إما إلى الكلمة الأم أو العدم ...
الاسير باسم خندقجي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
غاب عن بصري وشخصي ولكن ولكن عن فؤادي لا يغيب ...رابعة العدوية
